السبت، 26 فبراير 2011

أخطار و مصادر التلوث

      التلوث ... أخطار تـهــددنــا...
يقوم الإنسان بتغير التركيبة الطبيعية للعناصر المكونة للبيئة نتيجة لاستخداماته المتعددة مما يؤدي إلى إفساده لخصائصها الأساسية ويمكن أن يسبب آثاراً مؤذية للإنسان أو للأحياء الأخرى. إن عومل اختلال التوازن في الأنظمة البيئية هو وجود الملوثات والتي زادت مع ازدياد دخل الأفراد وما يستهلكونه من الموارد الطبيعية لتشغيل المصانع وخطوط إنتاجها وأصبح اعتمادهم على تلك المنتوجات لتغطية احتياجاتهم اليومية مما دفع المصانع لتوفير هذه الاحتياجات من أجل الكسب المادي دون التركيز على الآثار السلبية التي قد تحدث للبيئة والتي تتمثل في ظهور عدد من المواد الجديدة في وسط من أوساط البيئة (الماء - الهواء - التربة) والتي تسبب زيادة نسبتها عن المعتاد إلى الضرر للكائنات الحية واختلال التوازن البيئي. مصادر التلوث: وتنقسم إلى مجموعتين:

أولاً : التلوث الطبيعي: وهي الملوثات النابعة من البيئة ذاتها مثل : الزلازل - البراكين - زحف الكثبان الرملية على المزارع والإمطار الغزيرة التي تجرف التربة ولكن بمشيئة الله وبعد فترة من الزمن توازن الطبيعة نفسها. ثانياً : التلوث بسبب النشاط البشري: تلوث المياه: وينتج عن إلقاء الأجسام الصلبة والسائلة ومخلفات المجاري والصرف الصحي الصناعي في المسطحات المائية مما يؤدي إلى تسمم الأسماك وبالتالي تسمم الإنسان.
تلوث التربة: تتلوث التربة عن طريق طمر النفايات، خاصة النفايات الصناعية،حيث أن هذه النفايات تحتوي على معادن ثقيلة سامة مثل الرصاص والزئبق وقد يحدث تلوث التربة عن طريق استخدام أنواع مضرة من المبيدات والأسمدة.وعندما يتم استخدام التربة الملوثة في العمليات الزراعية فإنها تنتقل إلى النباتات ومنها إلى الإنسان. تلوث الهــواء: يتلوث الهواء ببعض منتجات المصانع من غازات ضارة مما يؤثر على طبقة الأوزون والمناخ عامة وبالتالي على صحة الإنسان نتيجة لاستنشاقه لهذه الغازات الضارة.
التلوث الكيميائي: يحدث هذا النوع من التلوث عن طريق طمر النفايات الصناعية دون معالجة أو عن طريق بعض أنواع الأسمدة والمبيدات الضارة فتنتقل للتربة والماء ثم إلى الكائنات الحية من حيوان أو نبات ثم للإنسان ويحدث التلوث الكيميائي نتيجة الاستخدام المفرد للمنظفات المنزلية المحتوية على مواد كيميائية والتي تكون السبب المباشر المؤدي إلى كثير من الأمراض المزمنة. التلوث الضوضائي: ارتفعت نسبة أمراض القلب والجهاز الهضمي والتوتر العصبي بسبب تداخل مجموعة من الأصوات العالية الحادة والغير مرغوبة مما يسبب الإزعاج للإنسان مثل ازدحام الشوارع وأجهزة التكييف. التلوث الحيوي: وذلك بسبب وجود ميكروبات وجراثيم وطفيليات في الوسط البيئي مما يؤدي إلى إصابة الكائنات الحية ومنها الإنسان بالأمراض ويرجع ذلك إلى عدم العناية بنظافة المياه والغذاء والسكن. للتلوث داخل المباني: وهو تلوث يعتبر مزيج من عدة أسباب منها:


-
الاستخدام السيئ لملطفات الجــو المختلفة
.
-
تربية الحيوانات الأليفة الطيور والقطط.

-
عشوائية أجهزة التكييف والتبريد والتدفئة.

-
التدخين داخل المباني.

-
الاستخدام المفرط للسجاد والموكيت والأخشاب والأصباغ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق